| -->
المدرب أبو الفيصل البيماني يكتب عن أهمية المداومة على مراجعة القرآن الكريم: يحظى المسلم الحافظ والقارئ لكتاب الله بأجر عظيم في الدنيا والآخرة، فما أعظم أن يكون الفرد حافظاُ وقارئاً لكلام الله عز وجل لما له من الأجر والثواب، وبالطبع حفظ القرآن يحتاج إلى مراجعة دورية من أجل ضمان تثبيت ما تم حفظه، ويسعى العديد من الحفظة والقارئين إلى وضع خطة محكمة من أجل مراجعة ما تم حفظه من القرآن، حيثُ يتطلب القرآن أن يتم مراجعته بشكل دوري، ومراجعة القرآن هي أحد الخطوات المهمة التي تتيح للفرد تلاوة القرآن الكريم وحفظه بطريقة سليمة، ويمكن مراجعة القرآن من خلال عمل جدول زمني وخطة دورية متسلسلة، حيثُ تعتبر هذه طريقة فعالة وتساهم في تثبيت وحفظ القرآن الكريم. إن مراجعة القرآن تتطلب جهداً من الفرد وتكون مرتبطة بمدى قدرته على المواظبة والمثابرة، وتتجلى هذه القدرة من خلال بعض النصائح التي يمكن تنفيذها مثل الاستماع المستمر للقرآن الكريم، الحرص على تكرار بعض الآيات القرآنية الصعبة بعض الشيء أثناء الصلاة، إلى جانب المداومة على قراءة القرآن بشكل يومي، كما أن علو الهمة لدى القارئ أو الحافظ تعتبر نقطة في غاية الأهمية ولا بد من أن يكون القارئ على علم بفضل حفظ القرآن الكريم وترتيله وحفظه بطريقة صحيحة، حيثُ يشكل هذا دافع قوي له من أجل المداومة على مراجعة القرآن. ولا بد من الحرص على اختيار الأوقات المناسبة من أجل مراجعة القرآن وقراءته ويعتبر الوقت الأنسب هو وقت الفراغ والهدوء الذي يخلو من أي مشاغل، كما يُفضل اختيار أوقات السحر والفجر أو ساعات الصباح الباكر التي يكون فيها الذهن خالي وصافي من أي تشتت، ومن الجدير بالذكر أن مراجعة القرآن وتكرار آياته هو الأساس السليم من أجل حفظ القرآن بطريقة صحيحة. والدورة الإبداعية لحفظ القرآن الكريم (أونلاين) بأسلوبها العلمي المتميز في تحفيظ القرآن لديها وسائل وجداول مختلفة لمراجعة القرآن الكريم، حيث أنه في غضون فترة بسيطة سوف تتمكنون بإذن الله من إتقان حفظ ومراجعة كتاب الله خاصة إذا ما تعاون الجميع على البر والتقوى، وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه. يمكنكم معرفة المزيد عن الدورة الإبداعية لحفظ القرآن الكريم لأبي الفيصل البيماني من خلال الرابط التالي: https://linktr.ee/albimani رقم الواتساب: 0096871590074

أهمية المداومة على مراجعة القرآن الكريم

المدرب أبو الفيصل البيماني يكتب عن أهمية المداومة على مراجعة القرآن الكريم: يحظى المسلم الحافظ والقارئ لكتاب الله بأجر عظيم في الدنيا والآخرة، فما أعظم أن يكون الفرد حافظاُ وقارئاً لكلام الله عز وجل لما له من الأجر والثواب، وبالطبع حفظ القرآن يحتاج إلى مراجعة دورية من أجل ضمان تثبيت ما تم حفظه، ويسعى العديد من الحفظة والقارئين إلى وضع خطة محكمة من أجل مراجعة ما تم حفظه من القرآن، حيثُ يتطلب القرآن أن يتم مراجعته بشكل دوري، ومراجعة القرآن هي أحد الخطوات المهمة التي تتيح للفرد تلاوة القرآن الكريم وحفظه بطريقة سليمة، ويمكن مراجعة القرآن من خلال عمل جدول زمني وخطة دورية متسلسلة، حيثُ تعتبر هذه طريقة فعالة وتساهم في تثبيت وحفظ القرآن الكريم. إن مراجعة القرآن تتطلب جهداً من الفرد وتكون مرتبطة بمدى قدرته على المواظبة والمثابرة، وتتجلى هذه القدرة من خلال بعض النصائح التي يمكن تنفيذها مثل الاستماع المستمر للقرآن الكريم، الحرص على تكرار بعض الآيات القرآنية الصعبة بعض الشيء أثناء الصلاة، إلى جانب المداومة على قراءة القرآن بشكل يومي، كما أن علو الهمة لدى القارئ أو الحافظ تعتبر نقطة في غاية الأهمية ولا بد من أن يكون القارئ على علم بفضل حفظ القرآن الكريم وترتيله وحفظه بطريقة صحيحة، حيثُ يشكل هذا دافع قوي له من أجل المداومة على مراجعة القرآن. ولا بد من الحرص على اختيار الأوقات المناسبة من أجل مراجعة القرآن وقراءته ويعتبر الوقت الأنسب هو وقت الفراغ والهدوء الذي يخلو من أي مشاغل، كما يُفضل اختيار أوقات السحر والفجر أو ساعات الصباح الباكر التي يكون فيها الذهن خالي وصافي من أي تشتت، ومن الجدير بالذكر أن مراجعة القرآن وتكرار آياته هو الأساس السليم من أجل حفظ القرآن بطريقة صحيحة. والدورة الإبداعية لحفظ القرآن الكريم (أونلاين) بأسلوبها العلمي المتميز في تحفيظ القرآن لديها وسائل وجداول مختلفة لمراجعة القرآن الكريم، حيث أنه في غضون فترة بسيطة سوف تتمكنون بإذن الله من إتقان حفظ ومراجعة كتاب الله خاصة إذا ما تعاون الجميع على البر والتقوى، وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه. يمكنكم معرفة المزيد عن الدورة الإبداعية لحفظ القرآن الكريم لأبي الفيصل البيماني من خلال الرابط التالي: https://linktr.ee/albimani رقم الواتساب: 0096871590074
جاري التحميل ...

المدرب أبو الفيصل البيماني يكتب عن: فضل الإنفاق على تعليم كتاب الله




إن نعم الله علينا لا تُعَدُّ ولا تًحصى وواجبٌ علي كل مسلم أن يشكر الخالق عز وجل علي هذه النعم والآلاء. كما ان هناك زينتين للحياة الدنيا هما المال والبنون يفوز من يُحسن التصرف فيهما. أما البنون فتكون بالتربية السليمه والإنشاء القويم، وأما المال فيكون بالإنفاق فيما ينفع النفس والغير في الحياة الدنيا والآخرة. وما هو أعظم فضلاً من فضل الإنفاق على تعليم القرآن والذي يُعَدُّ وجهةً عظيمة للإنفاق تجمع ما بين الصدقة وحُسن التصرف في نعمة المال.

وفي الحديث الشريف الذي أخرجه البخاري ومسلم عن سهل بن سعد الساعدي قال: " جاءَتِ امْرَأَةٌ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالَتْ: جِئْتُ أهَبُ نَفْسِي، فَقامَتْ طَوِيلًا، فَنَظَرَ وصَوَّبَ، فَلَمَّا طالَ مُقامُها، فقالَ رَجُلٌ: زَوِّجْنِيها إنْ لَمْ يَكُنْ لكَ بها حاجَةٌ، قالَ: عِنْدَكَ شيءٌ تُصْدِقُها؟ قالَ: لا، قالَ: انْظُرْ فَذَهَبَ ثُمَّ رَجَعَ فقالَ: واللَّهِ إنْ وجَدْتُ شيئًا، قالَ: اذْهَبْ فالْتَمِسْ ولو خاتَمًا مِن حَدِيدٍ فَذَهَبَ ثُمَّ رَجَعَ قالَ: لا واللَّهِ ولا خاتَمًا مِن حَدِيدٍ، وعليه إزارٌ ما عليه رِداءٌ، فقالَ: أُصْدِقُها إزارِي، فقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إزارُكَ إنْ لَبِسَتْهُ لَمْ يَكُنْ عَلَيْكَ منه شيءٌ، وإنْ لَبِسْتَهُ لَمْ يَكُنْ عليها منه شيءٌ فَتَنَحَّى الرَّجُلُ فَجَلَسَ، فَرَآهُ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُوَلِّيًا، فأمَرَ به فَدُعِيَ، فقالَ: ما معكَ مِنَ القُرْآنِ قالَ: سُورَةُ كَذا وكَذا، لِسُوَرٍ عَدَّدَها، قالَ: قدْ مَلَّكْتُكَها بما معكَ مِنَ القُرْآنِ." (البخاري (5871)، ومسلم (1425)).

لقد زوّج الرسول رجلا بما حفظ من كتاب الله، وجعل القرآن الكريم هو مهر هذه الزيجة، فهنا يعلمنا رسول الله صلي الله علية وسلم أن قيمة ما تحفظ من القرآن لا تقارن بالمال، وأن الفقير حقاً هو من لا يمتلك الثروه الأعظم والأكثر قيمة وهي آيات الذكر الحكيم.
لقد أوصّانا رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه بالتصدق على النفس ثم الأقربين ففي الحديث الشريف عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: " أمرَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ بالصَّدقةِ، فقالَ رجلٌ : يا رسولَ اللَّهِ ، عِندي دينارٌ ، فقالَ: تصدَّق بِهِ على نفسِكَ، قالَ: عِندي آخرُ، قالَ: تصدَّق بِهِ على ولدِكَ، قالَ: عندي آخرُ، قالَ: تصدَّق بِهِ على زوجتِكَ أو قالَ: زوجِكَ، قالَ: عندي آخرُ، قالَ: تصدَّق بِهِ على خادمِكَ، قالَ: عندي آخرُ، قالَ: أنتَ أبصَرُ". (أخرجه أبو داود (1691)، والنسائي (2535)، وأحمد (7413))، لذلك فإن الإنفاق الأولى يكون على النفس ثم يأتي الأبناء والعائله في المرتبه الثانية، وذلك يصيب به المسلم زينتي الحياة الدنيا بالمنفعة والتصرف السليم. حيث ينفق المال في الوجه الصحيح فيصيب فضل الإنفاق على تعليم القرآن، كما أن من أنفق على تعليم أبنائه فقد حقق هدف التربية والتنشئة القويمة.

وإذ ننصح أنفسنا وإياكم أحباؤنا بتحرّي ثواب الدنيا والآخرة في أموالنا وأولادنا ونذكركم ونذكر أنفسنا بأن باقيات الأعمال وصالحاتها هي خيرٌ عند الله ثواباً، وندعوا الله أن يوفقنا وإياكم لخير الدنيا والآخرة.

نتشرف بمتابعتكم من خلال الوسائل التالية:
صفحة الفيسبوك:
حساب الانستجرام:
حساب تويتر:
قناة اليوتيوب:
الموقع الإلكتروني:
الأيميل:
رقم الواتساب: 0096871590074

زائرنا الكريم : رجاءآ لاتنسى الاشتراك بقناتنا تشجيعآ لنا لتقديم الافضل وحتى يصلك كل جديد
  
شكرا لك .. الى اللقاء 
*
*
أبي الفيصل البيماني

المشروع القرآني العالمي لأبي الفيصل البيماني

ليست هناك تعليقات:

  • لاتنسى الاعجاب بصفحتنا عبر الفيس بوك لمتابعتة كل جديد وايضا من اجل التواصل معنا بشكل مباشر ومستمر.

    تابع
  • يمكنك الان متابعتنا عبر انستجرام وارسال مقترحاتك وايضا حتى يصلك جميع الموضوعات الحصرية فور نشرها.

    تابع
  • تواصل دائما مع اصدقاء يشاركونك نفس الاهتمامات وذلك من خلال متابعة صفحتنا الرسمية عبر تويتر.

    تابع
  • يسعدنا أن تكون احد افراد عائلة ومحبى الدورة الإبداعية لحفظ القرآن الكريم وذلك عن طريق الاشتراك فى قناتنا على اليوتيوب.

    تابع

المدونة منصة تدريبية تعليمية تدريسية مختصة بتحفيظ القرآن الكريم حول العالم الإسلامي بإشراف المدرب العالمي أبو الفيصل البيماني الذي حفظ على يديه أكثر من عشرة آلآف حافظ وحافظة تهدف إلى جعل حفظ القرآن الكريم ممكناً لكل راغب في الحفظ في فترة قياسية مع التمكين والإتقان ودوام المراجعة ونشر ثقافة الحفظ وقصص الحفاظ بجميع اللغات مستقبلاً وتهدف إلى خدمة القرآن وحفظة كتاب الله وتطوير الطرق والإستراتيجيات والأبحاث الخاصة بذلك'