من رحمة الله عز وجل أن يوفر لعباده الفرص تلو الأخرى للفوز في الدنيا والآخرة، ومن أحد أهم هذه الفرص هي ليلة القدر والتي وصفها الرحمن بأنها خيرٌ من ألف شهر، والعمل فيها يكون بمثابة أعمال ألف شهر من الليالي الأخرى، لذلك فمن المستحب في هذه الليلة الإكثار من الأعمال الصالحة والعبادات المختلفة من صلاة ودعاء وقراءة القرآن الكريم، فليلة القدر والقرآن يتلازمان للفوز بالمغفرة والثواب العظيم وفرصة كبيرة في هذه الليلة المشهودة من الملائكة الكرام بأن ندعوا الله بالتوفيق بحفظ القرآن الكريم والعمل به.
العلاقة وثيقةً بين ليلة القدر والقرآن حيث نزلت أول آيات الذكر الحكيم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في هذه الليلة المباركة، وقد اختلف العلماء والمفسرون على وقت ليلة القدر وكان أصحّ ما قيل عن ذلك هو ما ذكره الرسول الكريم عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم في الحديث الشريف هو حديث عائشةَ رضِيَ اللهُ عنها أنها قالتْ: كان رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ يُجاوِر في العَشْر الأواخِر من رمضانَ، ويقول: (تَحرُّوا ليلةَ القَدْر في العَشْر الأواخِر من رمضانَ). رواه البخاريُّ (2020)، ومسلم (1169).
لذلك فنحن ندعوكم قراؤنا الأعزاء لتحرّي ليلة القدر بإحياءها بالقرآن الكريم والإكثار من الدعاء والقيام، كما نُذكِّر أنفسنا وإياكم بالفضل العظيم لهذه الليلة التي لا يسع لذكر فضائلها مجلداتٍ ومجلدات.
إن انتهاز هذه الفرصة العظيمة التي تأتي مرّه واحدة في السنة يكون أفضل ما يكون بتلاوة القرآن وحفظه والعمل به، حيث أن ليلة القدر لربما فرصة مواتية لنا في البدء بحفظ كتاب الله، ولعلَّ الدورة الإبداعية للمدرب أبي الفيصل البيماني لحفظ القرآن الكريم (أُونلاين) تكون من الوسائل اللازمة لإنجاز فضل حفظ القرآن في وقت قليل إن شاء الله.
نتشرف بمشاركتكم لنا في الدورة الإلكترونية ومنحكم الخصم (15%) بمناسبة شهر رمضان المبارك، كما يمكنكم متابعتنا من خلال الوسائل التالية:
صفحة الفيسبوك:
حساب الانستجرام:
حساب تويتر:
قناة اليوتيوب:
الموقع الإلكتروني:
الإيميل:
رقم الواتساب: 0096871590074
شكرا لك .. الى اللقاء
ليست هناك تعليقات: